برامجنا

نطاق عمل نهج

فلسفتنا

طوّرت نهج مواد وتدريب لمجموعات عمريّة مختلفة بأسلوب مبتكر حيث يتمّ تدريب الشّباب الأكبر سنًّا ( بعمر 18-25 سنة) ليصبحوا “مبادرين لرفاه المجتمع”، وإرشادهم لتشكيل مجموعات للشباب الأصغر سنًّا ( تتراوح أعمارهم بين 12-15 سنة) في حيّهم، وعقد اجتماعات أسبوعيّة بأنشطة مختلفة هادفة. يقوم الشّباب المُدرّبين بخلق مساحة للشباب الأصغر سنًّا ليتفكّروا بعمق بشأن الأسئلة الحرجة، ويزيدوا وعيهم حول دورهم في المجتمع، ويكتشفوا مواهبهم ويستخدموها للصالح العامّ. إنّهم يركّزون على العناصر التّالية:

نقاش المجموعة

نقاشات المجموعة مبنيّة على مادّة دراسيّة مستقاة من جمعيّات تعمل في مجال التّنمية في أجزاء مختلفة من العالم، وتمّت ترجمتها إلى اللغة العربيّة. تتكوّن المادّة من عدّة كتب، وتحتوي على قصص مُلهمة حول شباب من مختلف الثّقافات تشجّع الشّباب على أن يفكّروا في مواهبهم وأهدافهم. تركّز بعض النّصوص والتّدريبات على تعزيز مهارات اللغة، في حين تركّز الأخرى على التّفكير العلميّ

مشاريع خدمة

يتمّ اختيار وتنفيذ مشاريع الخدمة من قِبل المجموعة استنادًا إلى الاحتياجات الّتي يرونها في جامعاتهم. تصبح مشاريع الخدمة أكثر تعقيدًا تدريجيًّا بينما تُبنى قدرة الشّباب على التّخطيط، وتنفيذ وتقييم مثل هذه المشاريع. تقوم المجموعات كلّ أربع أشهر تقريبًا، بالتّشاور مع المنظّمة المجتمعيّة المحليّة وصنّاع القرار الآخرين، بتنفيذ مشروع خدمة جماعيّ أكثر وضوحًا للجامعة، وله تأثير أكبر

أنشطة

أنشطة تكميليّة مفيدة وذات مغزى مثل الرّياضة، والفنون، والأعمال اليدويّة، والنّزهات. يتمّ اختيار هذه الأنشطة للتأكيد على مفهوم أو خُلْق في القصّة الّتي قرأها الشّباب. إضافةً إلى ذلك، تساعد الأنشطة الشّباب على العمل كفريق، واكتشاف مواهبهم وإمكانيّاتهم. يتمّ اختيار مثل هذه الأنشطة بعناية لتكون تعاونيّة وذات مغزى، وتهدف لبناء مهارات معيّنة مع التّدريب

يعالج مفهوم تشكيل مجموعات الشّباب الّتي تخدم كبيئة من الدّعم المتبادل، جنبًا إلى جنب مع مختلف مكوّنات البرنامج قضيّة أساسيّة ألا وهي عدم التّمكين بطريقة خلّاقة وعمليّة. تعود ملكيّة المشروع إلى الجامعة، وهو قابل للتكيّف مع المتطلبات المحليّة، وغير مُكلف. وعلاوة على ذلك، من المتوقّع أن يصبح في النّهاية الشّباب الّذين استفادوا من مشاركتهم في مجموعات الشّباب “مبادرون”، ويواصلون العمل مع الأجيال الأصغر سنًّا. وممّا رأينا من جهودنا الأوّليّة في هذا  البرنامج، فإنّنا مقتنعين أنّه سيفضي إلى جيل جديد من الشّباب، يساهمون بشكلٍ بنّاء في شؤون جامعاتهم ومجتمعهم ككلّ

هل أنت مهتمّ بإحداث تغيير؟

!سجّل لتتطوّع معنا اليوم